تبدلت الكلمات
حروفها الشوهاء وقفت
مقلوبة على رؤوسها
تحكي حكي الفرات الذي
صار أجاجاً
صِبْية تصطرخ على مقاعد مجد كاذب
صدور خالية من يقين سوى
ما استوت عليه أنا الجموح
"المجدُ للثورة"
هل تصنع الثورة نفسها؟
أم صنعتموها بالصراخ؟ وماذا
لو استحال نصرها مقتلة
تدمي القلوب آجالاً
كما سحقت مدائن الورد
بفعل الغاشمين؟
أأنتم أنجحتموها؟
أم نحن المنجحون؟
ليس التاريخ صراعاً
بين الملاك والعاملين
بين الذكر والأنثى
بين الدين والدين
التاريخ اعتصار الشباب للشيوخ
ووأدُ الشيوخِ
للشباب الجامحين.
28 يوليو 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق